تاريخ النشر: 12/10/2020, 1:32
نظمَها يوسف الراهب( دير فاتوبيذي 1996)
عرَّبها وضبطها على الأوزان الأصليَّة رهبان دير رقاد والدة الإله - حمطوره
نمسك 6 ستيخونات ونرتِّل البروصوميَّات التالية
باللحن الرابع، وزن: يا جاورجيوس الشُّجاع - Ὡς γενναῖον ἐν Μάρτυσι
يا سيَّدة إفرحي. مَن ولدتِ خالقَ الكل. والفتاةُ الممتلئةُ نعمة. لا تهملي من يكرِّمون. إيقونَتَك الَّتي. منها الطِّيبُ يتدفَّقُ يا ملكةَ الكلّ. شفيعتَنا. فأفيضي علينا عجائبَكِ إذ قد أحرزتِ الدَّالَّةَ الوالديَّةَ يا عذراء.
قد أضاءت إيقونتِكْ. وأشعَّت أبهى من الشمس. مؤكِّدةً حمِاكِ الثابتَ لنا. فهي تَقينا من الوعيد. وتعتني بالجميع. مظلِّلة ايَّانا بغزراةِ نعمتك. أيا طاهرة. وتعطينا خلاصًا للنفوس بالشفاعةِ العزيزةِ يا والدةَ الإلهِ الكلمة.
أيا زينةً فائقة. تزدهي بها الخليقةُ. إفرحي أساسَ المسيحانيَّةِ. إفرحي يا معنى للاّهوت. فمنك الكلمة. قد تجسَّد يا ختمَ نُبؤاتِ الأنبياء. يا نقيَّة. فيكِ تمَّ ملءُ القصدِ الإلهيِّ أنتِ يا من ربَّيتنا أن نوقِّر َالثالوثَ الحيّ.
أخرى باللحن الثامن، وزن: يا له من عجبٍ غريب
إنَّ اللهَ قد أظهركِ سيِّدةً على كلِّ الخلائقِ يا عذراء. لمَّا اتَّخذَ جسدًا من دمائكِ الطَّاهرة. وجعلَكِ نبعًا لا ينضُبُ. يدفِقُ بالشفاءاتِ الوافرة. لذلكَ نسألكِ يا ملكةَ الكلِّ والسيِّدة أن تهدِّئي النفوس. فأنتِ القادرة.
إفرحي يا فَرحَ الجميع. ويا عمقًا لا يُقاسْ. وعلوًّا لا يوصفْ. ولا تدركُهُ العقول. إفرحي يا إبادةَ الموت. ويا كنزًا ثمينًا لا ينفُدُ. ويا رُكنًا وَحيدًا للمرتَجين. إفرحي يا سلَّمًا بها نرتقي علوَّ السَّماوات. يا ملكةَ الكلّ. أمَّ المسيحِ الإله.
نَجِّي كلَّ المرضى يا بتول. يا مَن ولدتِ المسيحَ المخلِّصَ ربَّكِ. من دونِ توجُّعٍ. وَهْوَ الـحَالُّ أوجاعَ الموت. وهو المخلِّصُ طبيعةَ البشر. من مرضٍ أصابَها بعد السقوط. أهِّلينا لِسُكنى الفردوس. يا رجاءَ الواقعينَ في الأحزان. والطالبينَ عونَكِ. أيَّتها العذراء.
المَجدُ للآبِ والإبنِ والرُّوحِ القُدُس
الآن وكلَّ آنٍ وإلى دهر الدَّاهرين آمين (باللحن السادس)
أليوم إذ يَجتمعُ جمهورُ المؤمنين. نعيِّدُ بفرحٍ ونسبِّحُ بلا انقطاعٍ وتقوى، العذراءَ ملكةَ الكلِّ ووالدةَ الإله، لأنَّها كما كانت قبلَ الولادةِ عذراء هكذا بقيَتْ بعدَ الولادة من دون فسادٍ والدةَ كلمةِ الحياة، السندَ الأساسيَّ للمتواضعين وملجأهم وتعزيتَهم الدائمةَ ، وعضدَ المجرَّبين. فإنَّ نعمةَ هيئتِها الفائقةِ القداسةِ تلمعُ منيرةً المؤمنين دائمًا وتشفي الأمراضَ المستعصيةَ ناشرةً عِطرَ العجائب. وبشفاعتها التي لا تغفُلُ تمنحُ الخلاصَ للطالبينَ إليها بإيمان.
الليتين
باللحن الأوَّل
لقد ظهرَ اليومَ احتفالٌ عذريّ، إذ يرقصُ البشرُ مع الملائكة في الذكرى الشريفة والموقَّرةِ لوالدة الإله ملكة الكلّ، لأنَّ الدائمة الذكر، أغدقَت نعمتَها من العلى، بواسطة إيقونتها الموقَّرة وبلسمَت كافَّة أمراضِنا الصَّعبة والمزعجة. وهي تخمدُ جميعَ الأهواء وتحلُّ عثرات الشرير وتنهضُ نفوسَنا لتمجّدَ وتمدحَ نعمَها الإلهيَّة التي بها تثبِّتُ نفوسَنا وترشدُها إلى الخلاص.
باللحن ذاته
مَن يستطيعُ أن يُخبِّرَ عن عظائمِكِ يا نقيَّة، وعن نبع الشفاءاتِ الِّذي تعزِّينَ به كلَّ واحد؟! فإنَّك على الدَّوام تعتنين بديركِ الشريف بعنايتكِ التي لا تغفُل وتخلّصيه بطرقٍ كثيرة من التجاربِ والهجمات. فأنهضينا على الدَّوام بإشراقك البرَّاق وحُلّي آلام الجسد المريرة وخلّصي نفوسَنا من سهام المحاربِ وأشراكه.
باللحن ذاته
يا سيِّدة تقبَّلي تضرّعاتنا في تذكار عجائب إيقونتك ملكة الكلّ المنقذة. فها إنَّنا نأتي ببهجةٍ لنعيِّدَ عيدَها المقدَّس صارخينَ بشوقٍ: إستمعي إلى طلباتنا من أجل الطالبين معونتك الإلهية واشفي يا كلّيَّة الطهر أمراضهم وهدّئي آلامهم المتنوّعة لأنَّك بشفاعاتك قادرة على كلّ شيء يا ملكة الكلّ.
المَجدُ للآبِ والإبنِ والرُّوحِ القُدُس
الآنَ وكُلَّ آنٍ وإلى دهرِ الدّاهرينَ، آمين.
(باللحن الخامس)
لنبوِّق ببوقِ النشائد ولنعيِّدْ بالمدائحِ لملكةِ الكلِّ السيِّدة. لأنَّ الكلِّيَّة التسبيح كلَّلَتنا من العلى بالبركات. فالمرضى والمتألِّمون ركضوا معًا وصدحوا بالتسابيحِ للشافية. فالمرضى حصلوا على الشفاءِ والفقراءُ على الكنز واليائسون على التعزية والذين في الظلام على الإشراق والخاطئون على التعزية. فيا من تصلُ إلى الجميع قبلَ الكلِّ في كلِّ مكانٍ وتنبعُ الخلاصَ للجميع، نصرخُ إليك بشوق: خلِّصي يا كلِّيَّة التسبيح كُلَّ الذين يقيمونَ تذكارك لأنَّه ما من شيءٍ غيرُ مستطاعٍ بواسطتك.
الأبوستيخن
باللحن الخامس، وزن: إِفرَحْ سابا - Χαίροις ἀσκητικῶν ἀληθῶς
إفرحي. مَن حويتِ بعدَ الله، الأقنومَ الثاني للثالوثِ المقدَّس. قبلتِ عطايا الربِّ دونَ تردُّدٍ. يا معونةَ الملائكِ والبشر. وأنتِ الناقلةُ عظمةَ السماوات. ويا نقيَّة أنتِ منظارٌ عجيبٌ. نعرفُ بهِ المشيئةَ الإلهيَّة. والقصدَ النهائيَّ الأخير. لكلِّ الخليقة. يا مَن بكِ كلُّ العالمِ خلَصَ ناجيًا يا طهور. وبولادتِكِ الربَّ. تمَّت مشيئةُ الخالقِ الأزليَّة.
ستيخن: لوجهكِ يُصلِّي كلُّ أغنياءِ الشعب.
حوِّلي. آلامَ جسدي الَّذي. لا يُشفى وآلامَ نفسي المتواضعة. إلى بهجةٍ حقيقيَّةٍ إلى شفاءٍ تامّ. أيَّتها العذراءُ والمبارَكة. فيا ملكةَ الكلّ. إقبلي صوتَ شفتَيّ. داوي جراحي بالدواءِ الإلهيّ. بشفاعاتِك الَّتي لا تغفُلُ أبدًا. بالنور أضيئي صِحَّتي، أيا عروس الله. فأنتِ كلُّ رجائي. مظلَّتي وحصني الأمين. ونحن نرجوكِ أن تعودِينا سريعًا يا مريمُ الطهور.
ستيخن: سأذكر اسمكِ في كلِّ جيلٍ وجيل.
منكِ. أتى المسيحُ الإله. مثلَ مياهٍ حيَّةٍ ونقيَّة. مُنعشًا المضبوطينَ بنيرانِ الأهواء. أيَّتها الفتاةُ والمنيرة. يا فجرًا قد أدخلَت. شمسَ العدلِ للعالم. يا من مَحوتِ ضلالَ المكرِ الأثيم. وجذبتِنا إلى الإيمانِ بالإله. إفرحي يا خلاصَنا. ويا بعثَ المائتين. فاسمُكِ يشتهي الكلُّ أن يَنطِقَ بهِ دائمًا. إِفرحي أمَّ المسيح. المانحِ العالمَ الرَّحمة العظمى.
المَجدُ للآبِ والإبنِ والرُّوحِ القُدُس
الآنَ وكُلَّ آنٍ وإلى دهرِ الدّاهرينَ، آمين.
(باللحن الخامس)
أليومَ تعيِّدُ الكنيسةُ سرِّيًّا بُشرى الفرح. لأنَّ نعمةَ والدةِ الإلهِ الكلِّيَّةِ الطهرِ تَنبسطُ وتَظهرُ كبِرْكَةِ سلوامَ أخرى. ويفرحُ جمهورُ المؤمنين. الملائكةُ تتعجَّبُ في السماءِ والبَشَرُ يمجِّدون على الأرض، لأنَّ والدةَ الإله ملكةَ الكلِّ حاضرةٌ معنا بنعمتِها وتمنحُ الشفاءَ لأمراضِنا. ومع هذا فهي تضمنُ الخلاصَ بشفاعاتِها الوالديَّةِ بما لها من دالَّةٍ عند المولود منها مخلِّصِ نفوسِنا.
بعدَ الآنَ أطلقْ عبدَك...قدّوسٌ الله وما يليها
وهذه الطروباريّة باللحن الرابع
وزن: سريعًا أدركنا – Tacu` prokata1labe
ملكة الكلِّ خلّصي بإيقونتك. مانحة الفرحِ كلَّ مَن يلتمسون برغبةٍ نعمتك. أنقذينا جميعًا من جميع المخاطر. واحفظينا قطيعًا لحماك يبادر. فنحن دومًا راجونَ فيضَ شفاعتك.
بعد الستيخولوجيا الأولى، كاثسما باللحن الرابع
وزن: إنَّ يوسفَ الخطيب - Κατεπλάγη Ἰωσήφ
لقد أذهلَ السماء سِرُّ حَبَلِكِ الرَّهيب. كيفَ من يَحوي الجميع بإشارتِه فقط. قَد حَويتهِ في أحضانِكِ طفلاً جديدًا. مَن هوَ قبلَ الدهور اتَّخذَ بِدايَةً. وَرَضِعَ الحليب منكِ يا نقيَّة. وهو مغذِّي كلِّ نسمة. بخيريَّةِ صلاحِه. فأجواقُ الملائكة يمجِّدونَكِ. بما أنَّكِ أمُّ الإله.
المجدُ للآبِ والابنِ والروحِ القدُس،
الآنَ وكلَّ آنٍ وإلى دهرِ الداهرين، آمين. (تعاد)
بعد الستيخولوجيا الثانية، كاثسما باللحن الثامن
وزن: قد حبلت بالحكمة - Τὴν Σοφίαν καὶ Λόγον
لنسبِّحَنَّ والدةَ الإله. التابوتَ والباب السماويَّين. الطُّورَ الكلِّيَّ القداسةِ السَّحابةَ النيِّرة. الجوهرةَ الثمينةَ لكلِّ المسكونة، السلَّمَ السَّماويَّةَ والفردوسَ العقلي. وفيها قد تمَّ خلاصُ حوّاء. وخلاصُ الدنيا وغفرانُ الزلاَّت القديمة. فلذلك نحوها لنهتفنَّ قائلين. أطلبي غفران الزلاّت منَ الإله ابنكِ لِمَن يسجدون لمولودِكِ الكلِّيِّ القداسة.
المجدُ للآبِ والابنِ والروحِ القدُس،
الآنَ وكلَّ آنٍ وإلى دهرِ الداهرين، آمين. (تعاد)
بعد البوليئيليون، كاثسما باللحن الرابع
وزن: سريعًا أدركنا – Tacu` prokata1labe
أيَّتها النقيَّةُ مَن لم تعرفْ رجلاً. معونةُ الفقراء رجاءُ المسيحيِّين وفرحُ المحزونين. نجِّيني أنا الحاصل في تجاربَ صعبة. واشفيني من أمراضي الجسديَّةِ والنفسيَّة. فإليكِ يا ملكةَ الكلّ. ألتجئُ على الدوام.
المجدُ للآبِ والابنِ والروحِ القدُس،
الآنَ وكلَّ آنٍ وإلى دهرِ الداهرين، آمين. (تعاد)
ثمَّ الأنديفونا الأُولى من أنافثمي اللَّحنِ الرابع
منذُ شبابي أَهواءٌ كثيرةٌ تُحاربُني، لكنْ أنتَ يا مخلِّصي أعضُدني وخلِّصْني (2)
يا مُبغضي صِهيَونَ اخزَوا من تُجاهِ الربِّ، لأنَّكم ستصيرونَ مجفَّفين كالعشبِ أمامَ النار. (2)
المجدُ للآبِ والابنِ والروحِ القدس،
بالروحِ القدُس، كلُّ نفسٍ تُحيا وتسمو بالطُّهرِ لامِعَه، بوَحدانيَّةِ الثالوثِ بحالٍ خفيَّةٍ قُدسيَّه.
الآنَ وكلَّ آنٍ وإلى دهرِ الداهرين، آمين
بالروحِ القدُس، تَفيضُ سواقي النعمةِ ومجاريها، فَتُرَوِّي البرايا بأسرِها بالحياةِ المُحْيِيَه.
بروكيمنن: سأذكر اسمكِ في كلّ جيل وجيل
ستيخن: إسمعي أيَّتها البنتُ وانظري وأميلي أذنك وانسي شعبَك وبيتَ أبيكِ فيشتهيَ الملكُ حُسنَكِ.
بعدَ المزمور الخمسين
ألمجد... بشفاعات ملكة الكلّ أيُّها الرحيم أمح كثرة زلاتنا.
الآن... بشفاعات والدة الإله أيُّها الرحيم أمح كثرة زلاتنا.
وهذه الإيذيوميلا (باللحن السادس)
يا رحيمُ ارحمْني يا اللهُ بِعظيمِ رحمتِك، وبحسبِ كثرةِ رأفتِكَ امحُ مآثمي
هلمَّ يا محافلَ محبِّي الأعياد نرفعُ التسبيحَ للعذراء بقلبٍ نقيّ وضميرٍ مستقيمٍ قائلين: أنتِ حمايتُنا ومعونتُنا أيَّتها السيِّدة. فبإيقونتكِ الوقورة تخلِّصين على الدوام الملتجئينَ إليك. فظلِّلينا نحن المتضرِّعين إليك واختطفينا من نار جهنَّم في ساعة الدينونة بما أنَّكِ القادرة بعد اللهِ بشفاعتكِ الحارَّة يا والدة الإله ملكة الكلّ الكلِّيَّةَ التسبيح.
القنداق
باللحن الثامن، وزن: إنّي مدينتَك ِ- Τῇ ὑπερµάχῳ
نحن عبيدَكِ أيا والدة الإله.
إليكِ نرفعُ الشكرَ لأنَّكِ.
تنجِّينا سريعًا من كلِّ الشَّدائد.
فأنقذينا من كلِّ الظروفِ السيِّئة.
وظلِّلينا يا عذراء بحمايتكْ.
حتَّى نصرخَ إليك: إفرحي يا ملكة الكلّ وحدكِ.
البيت
كلُّ تسبيحٍ يَعجِزُ مقصِّرًا أمامَ عظمةِ كثرةِ عجائبكِ أيَّتها الفتاةُ ملكةَ الكلّ. لأنَّه إذ أشرقَت هيئتُكِ الفائقةُ القداسةِ أظهرَت لنا نحن الوضيعينَ نعمةَ الشفاء الساكنةَ في إيقونتِك، الَّتي يطلبُ إليها المتألِّمون متضرِّعينَ على الدوام بإيمان. فها إنَّك يا سيِّدتي تمنحين الجميعَ بلا انقطاعٍ شفاءَ أمراضِهم المتنوِّعة بطريقةٍ عجائبيَّة. لذلك نتواردُ بتقوى وشكرٍ إلى ذكراكِ المقدَّسةِ ونصرخُ إليك باتِّفاقِ الأصوات: إفرحي يا شفيعةَ المحزونين وشفاءَ المرضى. إفرحي يا ملكة الكلّ وحدك.
مينولوجيون
في هذا اليوم نتمِّمُ تذكارَ الشفاءاتِ الفريدةِ والعجائبِ المتنوِّعةِ الَّتي اجترحَتها سيِّدتُنا الفائقةُ القداسة في أزمنةٍ مختلفةٍ بواسطة إيقونتِها العجائبيَّةِ الموجودةِ في دير فاتوبيذي المقدَّس والتي تُدعى ملكةَ الكلّ.
ستيخن
أهواءٌ متنوِّعةٌ وكذلك دَاءُ السرطان
أقصيتِها بإشراقاتِكِ يا والدةَ النور الفائقةَ الحنان
في الخامس عشر بلغنا إلى الذكرى العظيمةِ الَّتي للعذراءِ الفائقةِ الجمال. فبشفاعاتِ أمِّكَ الكلِّيَّةِ الطَّهارةِ ملكةِ الكلِّ أيُّها المسيحُ إلهنا ارحمنا، آمين.
الإكسابستلاري
باللَّحنِ الثاني وزن: إسمعن الآن يا نساء – Gunai~kej a3kouti1sqhte
ها أنذا أقبِّلُ. إيقونتَكِ المقدَّسة. ألكلِّيَّةَ الطهارة. وأسجدُ لها بخوفٍ. وبإيمانٍ واشتياق.إذ منها تفيضين. شفاءَ النفوس والأجساد. للذين يسبِّحونك أيا ملكةَ الكلِّ السيِّدة.
مثله،
حَمَلتِ في أحضانكِ الربَّ القدُّوسَ يا طهور. مَن بكفِّهِ الطاهرة. يَضبُطُ كلَّ المسكونة. فإليهِ ابتهلي. أن يحرِّرني من التنِّين. وينجِّيَ قلبيَ الوضيع. منَ المفترسِ السفيه. أيا ملكةَ الكلِّ السيِّدة.
في الإينوس
نمسك 4 ستيخونات ونرتِّل البروصوميّات التالية
باللحن الأوّل وزن: جندُ السَّماء – Τῶν οὐρανίων ταγμάτων
إنَّا بشوقٍ نسارعُ لنقبِّلَ إيقونةَ العذراءِ. حاملةَ الضياءِ. أي إيقونةَ ملكةِ الكلّ. إذ هي حمى الأرضيّين. وهي رجاءُ الحزانى وفرحُ المتألِّمين وشفاؤهم.
أنتِ عروسٌ للآب الذي قَبْلَ الأزل. وأمُّ الابنِ المشاركِ له في عدمِ البداءة. وأنتِ المظلَّة النيِّرة. ألَّتي ترعى المؤمنين. وأنتِ يا إناءَ الطهارةِ. فاتحةُ طريقِ الحياة.
وحدَكِ أَنتِ والدةُ مليكِ الأرضيِّين. أيَّتها العذراء. وملكةُ الكلِّ. فافرحي أيا شفاءَ المعتلِّين. وخلاصَهُمُ الأكيد. أنتِ حلاوةُ عدنَ يا أمَّ الله. وأنتِ استعادةُ أمِّنا حوَّاء.
مَن يَستطيعُ التكلُّمَ عن عجائبكِ. أيَّتها الفتاة. يا عجبَ الملائك؟ فأنتِ نَصيرةُ الشهداء. وفخارُ كُلِّ الكهَّان. كنزٌ للفقراءِ لا يُسلبُ. فافرحي يا بَلسمَ المعذَّبين.
ألمجد... الآن...(باللحن الخامس)
فلتبتهجِ اليومَ السماءُ من فوق ولتصرخِ القوَّاتُ السماويَّةُ مذيعةً بغرابةِ عجائبِ والدةِ الإله. لأنَّ إيقونةَ ملكةِ الكلِّ الكليَّةَ الوقار كنبعٍ يتدفَّقُ بلا انقطاع، تُنبعُ الأشفيةَ للمؤمنين. وكشمسٍ تنشرُ نعمتَها بأشكالٍ متعدِّدةٍ وتنقلُ كلَّ شيءٍ للجميع. وهي تطردُ بسرعةٍ مرضَ السرطانِ الوبائيَّ وتلطِّفُ بعطفها الأموميِّ سائرَ الأحزان المريرة. لذلك، نحن جميعنا، نتهافتُ مقبِّلينَ ايَّاها وصارخين إليها بشكرٍ: لا تتغافلي عن طلبتِنا نحن عبيدَك بل أرسلي للجميعِ الرَّحمةَ العظمى.