تاريخ النشر: 05/10/2020, 14:15
♱ الإثنين ١٨ بعد العنصرة ♱ ♱ الإثنين ٣ من لوقا ♱ ♱ القدّيسة الشّهيدة خاريتيني (نعيمة) ♱ ♱ القدّيسة البارّة ميثوديا (ماثوذيّة) كيمولوس ♱ ♱ القدّيس البارّ أفذوكيموس الفاتوبيذي الآثوسي ♱ ♱ القدّيس الشّهيد في الكهنة إرموجانيس العجائبيّ ♱
♱ ???????? يُسمَحُ فيه بجميعِ أنواعِ المآكلِ ????????♱
✤ الرِّسَالَةُ اليَوْمِيَّةُ ✤
✤ للإثنين ١٨ بعد العنصرة ✤
✤ فصل من رسالة القدِّيس بولس الرّسول إلى أهلِ أفسس: (أف ٤: ٢٥ - ٣٢).
الأصحَاحُ الرّابعُ
25- يا إِخْوَةُ اطْرَحُوا عَنْكُمُ الْكَذِبَ، وَتَكَلَّمُوا بِالصِّدْقِ كُلُّ وَاحِدٍ مَعَ قَرِيبِهِ، لأَنَّنَا بَعْضَنَا أَعْضَاءُ الْبَعْضِ. 26اِغْضَبُوا وَلاَ تُخْطِئُوا. لاَ تَغْرُبِ الشَّمْسُ عَلَى غَيْظِكُمْ، 27وَلاَ تُعْطُوا إِبْلِيسَ مَكَانًا. 28لاَ يَسْرِقِ السَّارِقُ فِي مَا بَعْدُ، بَلْ بِالْحَرِيِّ يَتْعَبُ عَامِلاً الصَّالِحَ بِيَدَيْهِ، لِيَكُونَ لَهُ أَنْ يُعْطِيَ مَنْ لَهُ احْتِيَاجٌ. 29لاَ تَخْرُجْ كَلِمَةٌ رَدِيَّةٌ مِنْ أَفْوَاهِكُمْ، بَلْ كُلُّ مَا كَانَ صَالِحًا لِلْبُنْيَانِ، حَسَبَ الْحَاجَةِ، كَيْ يُعْطِيَ نِعْمَةً لِلسَّامِعِينَ. 30وَلاَ تُحْزِنُوا رُوحَ اللهِ الْقُدُّوسَ الَّذِي بِهِ خُتِمْتُمْ لِيَوْمِ الْفِدَاءِ. 31لِيُرْفَعْ مِنْ بَيْنِكُمْ كُلُّ مَرَارَةٍ وَسَخَطٍ وَغَضَبٍ وَصِيَاحٍ وَتَجْدِيفٍ مَعَ كُلِّ خُبْثٍ. 32وَكُونُوا لُطَفَاءَ بَعْضُكُمْ نَحْوَ بَعْضٍ، شَفُوقِينَ مُتَسَامِحِينَ كَمَا سَامَحَكُمُ اللهُ أَيْضًا فِي الْمَسِيحِ.
✤ الإنجيل اليوميّ ✤
✤ للإثنين ٣ من لوقا ✤
✤ فصل شريف من بشارة القديس لوقا: (لو ٦: ٢٤ - ٣٠)
الأصحَاحُ السَّادِسُ
24- قَالَ الرَّبُّ لِلَّذِينَ أَتَوْا إِلَيْهِ مِنَ الْيَٰهُودِ: «وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الأَغْنِيَاءُ، لأَنَّكُمْ قَدْ نِلْتُمْ عَزَاءَكُمْ. 25وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الشَّبَاعَى، لأَنَّكُمْ سَتَجُوعُونَ. وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الضَّاحِكُونَ الآنَ، لأَنَّكُمْ سَتَحْزَنُونَ وَتَبْكُونَ. 26وَيْلٌ لَكُمْ إِذَا قَالَ فِيكُمْ جَمِيعُ النَّاسِ حَسَنًا. لأَنَّهُ هكَذَا كَانَ آبَاؤُهُمْ يَفْعَلُونَ بِالأَنْبِيَاءِ الْكَذَبَةِ.27«لكِنِّي أَقُولُ لَكُمْ أَيُّهَا السَّامِعُونَ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ، أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، 28بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ. 29مَنْ ضَرَبَكَ عَلَى خَدِّكَ فَاعْرِضْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا، وَمَنْ أَخَذَ رِدَاءَكَ فَلاَ تَمْنَعْهُ ثَوْبَكَ أَيْضًا. 30وَكُلُّ مَنْ سَأَلَكَ فَأَعْطِهِ، وَمَنْ أَخَذَ الَّذِي لَكَ فَلاَ تُطَالِبْهُ ».
✥ السِّنْكسَار ✥
✥ القديس البار موروس (القرن 6م): تلميذ القديس بنديكتوس ومساعده في دير سوبياكو.
✥
القدّيس المعترف الروسي الجديد غفرائيل إيغوشكين (+ 1959م): أرشمندريت. عانى في الحقبة الشيوعية من أجل المسيح.
✥ القديس البار بلاسيديس (القرن 6م): تلميذ آخر من تلاميذ القديس بنديكتوس. ورد خبره في حوارات القديس غريغوريوس الكبير.
✥ القدّيس البار أفدوكيموس فاتوبيذي الآثوسي: كان مجهولاً الى أن كشفت رفاته سنه 1840م. وهي تفوح طيباً قوياً. جرت به عجائب عدة.
✥ القدّيس البار يوحنا موروبوس: نبغ في العلوم. ترهب وكهن في دير باترا. تسقف على أوخاييتا. ساس بحكمة قطيعه. كان أحد أبرز الخطباء ومؤلّفي الأناشيد الكنيسة في زمانه، رقد بسلام في الرب.
✥ القدّيسة البارة خاريتيني نوفغورود (+1281م): أميرة ليتوفسك. ترهبت في دير القديسين بطرس وبولس في نوفغورود. صارت رئيسة للدير. أرضت الله ورقدت في 5 تشرين الأول سنة 1281م.
✥ القدّيسة البارة ميثوديا كيمولوس( +1908م): من جزيرة كيمولوس. اشتهت حياة الوحدة منذ الصغر. زوّجها ذووها عنوة. قضى زوجها بعد فترة قصيرة. ترهّبت. اعتزلت في قلاّية صغيرة بقرب القلعة. عاشت في التأمّل والصلاة والدموع والصوم والسهر. ذاع صيتها. كانت تستقبل النساء فقط وتعينهنّ. جرت على يدها أشفية عدّة. رقدت بسلام في الربّ في 5 تشرين الأول سنة 1908 عن ثلاثة وأربعين عاماً.
✥ القدّيس الشّهيد في الكهنة إرموجانيس العجائبيّ: من أتاليا في آسيا الصغرى. وزع ثروته على الفقراء وترهب في مصر. أنتقل الى أثينا ثم الى القسطنطينية. كهن و تسقف على ساموس. إناء مختار للنعمة الإلهية. ثبّت شعبه في الغيمان القويم في وجه الآريوسيين واليهود. قبض عليه الوثنيون. عذبوه وألقوه في السجن. ظهر له الرب يسوع و شجعه. جرت قطع رأسه. نُقلت رفاته الى قبرص. جرت به عجائب جمة. مكرّم محلياً في قبرص. يجهله السنكسار.
✥ القديسة الشهيدة خاريتيني (نعيمة) (+ 303م): في سيرة القديسة نعيمة (خاريتيني) أنها تيتمت طفلة وأن رجلاً فاضلاً اسمه كلوديوس تبناها، أو ربما اشتراها فصارت له أمة. لا نعرف تماماً ما إذا كان سيدها مسيحياً أم لا، جل ما نعرفه أنه عاملها كابنة وكان متعلقاً بها، وإنه كان لها كملاك حارس. ويبدو أن نعيمة (خاريتيني) عرفت المسيح فنذرت له عذريتها وقامت تحدث الضالين عنه. وقد بلغ الخبر الوالي دوميتيوس في أيام الإمبراطور ذيوكليسيانوس، فأرسل جنوده فألقوا القبض عليها وساقوها إلى الاستجواب. وقفت نعيمة (خاريتيني) أمام الوالي هادئة ثابتة واعترفت بالمسيح، فأسلمها للمعذبين فسلخوا جلد رأسها واحرقوا جنبيها بالمشاعل. ولما أراد إلقاءها في بيت من بيوت الدعارة، إذلالاً، صلت إلى الله فأخذها إليه.
✥ القديسة الشهيدة مملكتا: من أصل فارسي. كانت كاهنة هيكل ارتاميس وكان لها أخت مسيحية. جاءها ملاك الرب مرة في الحلم ولقنها الأسرار المسيحية. استيقظت مرتعدة وأخبرت شقيقتها بما رأت فأخذتها إلى أسقف المحلة، فامتحنها وعمدها. وعندما وصل خبر هدايتها إلى الوثنيين اسرعوا إليها ورجموها، وكانت ما تزال بعد في ثوب معموديتها الأبيض، فقضت، فألقوها في جب عميق. ولكن، جاء بعض المسيحيين وأخرجوا جثمانها. ثم بعد مدة من الزمن، اقنع أسقف المدينة ملك الفرس بدك هيكل أرتاميس وبناء كنيسة محلها إكراماً للقديسة مملكتا ولإيداع رفاتها، وهكذا كان.
✥ القدّيس البار غريغوريوس الجيورجي (+861م): من عائلة نبيلة. تقي. عاش كراهب منذ فتوته، في الصوم و الصلاة. كهن و ترهب، نسك وبعض رفاقه. إناء مختار لنعمة الله. تهافت عليه طلاب الرهبنة من كل صوب. أسس 12 ديراً. صار موقعه مركز البلاد الروحي. رفض الأسقفية. حاول أسقف حود قتله ففشل. عاش الى سن المائة و السنتين. لم يعاني أية علة. رقد بسلام في النور في 5 تشرين الأول سنة 861م.
✥ القدّيس البار سابا فاتوبيذي الهدوئي (القرن 14م): كتب سيرته القديس فيلوثاوس فاتوبيذي المعيد له 11 تشرين الأول. من تسالونيك. هرب الى جبل آثوس وهو في ال 17. انضوى تحت لواء شيخ صارم ليتعلم الطاعة والتواضع. امتلأ وداعة ومحبة أخوية. كان يهرب من الكرامات. سلك في التباله والصمت ردحاً من الزمان. ملأته النعمة و عاين السيد في المجد. نور المسيح صار له كل شيء: غذاء وثوباً وعافية وراحة. أقام فترة في دير جبل سيناء وفترة أخرى في دير جبل سابا ثم في دير شركة على ضفاف الأردن. كان يتوارى دائماً ويأخد المكان الأخير. انتقل الى القسطنطينية لمنفعة النفوس بناء لإيعاز ملاك الرب. عاد الى آثوس واستقر كراهب بسيط في دير فاتوبيذي. أمضى السنوات الستة الأخيرة في عزلة في دير الكورا مصلياً، باكياً من اجل سلام العالم. رقد بسلام في الرب سنة 1350م.
✥ القدّيسون الأبرار داميانوس الشافي وإرميا ومتّى من لافرا مغاور كييف: عاش داميانوس في زمن القديس ثيودوسيوس. كان يقتدي به في كل شيء. لفت الإخوة بخضوعه ووداعته وصرامته مع نفسه و صحوه. لم يكن يأكل سوى الخبز والماء. منّ عليه ربّه بموهبة الشفاء. اشتهى أن يلازم معلمه بعد موته. أعطاه الرب ما اشتهى. ودع الأخوة ورقد بسلام. أما القديس ارميا فكان متقدما ً في السن حين التحق بالقديسين أنطونيوس وثيودوسيوس. منّ عليه الرب الإله لفضيلته وجهاداته النسكية بموهبة النبوءة. كان يهين الأخوة بما أوتي ويثبتهم. اما القديس متى فكان رائياً يعرف احتيالات العدو و يكشفها للإخوة. رقد بسلام في سن متقدمة ولم تنحلَّ رفاته.