تاريخ النشر: 13/09/2020, 12:18
العنوان
ساحة المعلّقة
تاريخ البناء
حالة الحفظ
جيِّدة
وجهة الاستعمال
رعيّة
قدرة الاستيعاب
١٥٠ شخصًا
الطراز
قاعة
النمط الهندسيّ
حداثة القرن التاسع عشر
المخطَّط
مستطيل
البنية
جدران دعم
الغطاء
هيكل خشبيّ يغطِّيه قرميد أحمر
الجدران
حجارة مقصَّبة من الكلس الأصفر
العنصر الطبيعيّ
شجر زيتون
خصائص
جرسيَّة على النمط الباروكيّ
زخرفة خارجيّة
زخرفة داخليّة
أيقونات وجداريّات مميَّزة
آثار نقوش وكتابات
لوحة التكريس نُقشت على حجر مُدمج في الجدار الشماليّ
لمحة تاريخية
يرتبط تاريخ كنيسة القديس أنطونيوس الكبير بنشأة قرية المعلقة، ويرجح أن تكون هذه الكنيسة قد بنيت بين عامي 1780 و 179، وبالتالي فهي أول كنيسة عرفتها هذه القرية. وما يؤكد أقدمية كنيسة القديس أنطونيوس الكبير موقعها بجوار ساحة المعلقة، قبلها، تحيط بها البيوت الأرثوذكسية... ويعتقد أن الحجارة الضخمة في أسفل جدرانها قد نقلت من بلدة الكرك المجاورة لها والتي أحرقت في العام 1622.
منذ تشييدها كانت الكنيسة تضم ما يعرف بالنارثكس(الرواق) وهو القسم الخارجي الكائن أمام بابها الغربي والذي كان مخصصاً بحسب التقليد الكنسي القديم للموعوظين الذين لم يعمّدوا بعد.
في العام 1859 سعى المطران مثوديوس صليبا لتأمين جرس لها من روسيا بواسطة بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق. ثمّ رممت وجددت من الداخل من الداخل بين عامي 1879 و 1880 وزيّنت بأيقونات جديدة هي مزيج بين المدرسة الحلبية والمدرسة الأورشليمية في كتابة الأيقونات، وهي من عمل مخايل مهنا القدسي.
قامت الى جانب الكنيسة في أواخر القرن التاسع عشر مدرسة روسية مسكوبيّة أقفلت مع المدارس الأخرى الموزعة في زحلة ومشغرة والقرعون ومعلولا وصيدنايا والزبداني عند اندلاع الحرب العالمية الأولى. سنِّم سقف الكنيسة بالقرميد بعد زيادة علوّ جدرانها الحجرية بين عاميّ 1913 و 1914 ورتّبت قبّتها المتميّزة بنقوشها وزخارفها البديعة. وفي الثلاثينيات من القرن الماضي رمّمت قبّتها وزيد من ارتفاعها وتوِّج رأسها بصليب من الرخام. وفي أواخر الخمسينيات جّدد أيقونسطاسها وكسي بالرخام الإيطاليِّ الأبيض.
في عهد المتروبولیت اسبيريدون خوري، الذي تسلم رعاية أبرشية زحلة وبعلبك وتوابعهما في أواخر العام 1966، شهدت كنيسة القديس أنطونیوس الكبير وأوقافها العديد من الإنجازات على مستويي الحجر والبشر. ففي العام 1973 أُنجرت جمعية السيدات الخيرية، التي تأسست في العام 1959 بناءها الجديد بمحاذاة الكنيسة، واستخدمته في البداية كمقر للمدرسة، ولاحقا في العام 1992 كمركز لرعاية الأطفال حمل اسم "حضانة السلام" التي لا تزال تؤدي خدماتها حتي اليوم.
والحدث الأبرز تمتل بتأليف مجلس رعية القديس أنطونيوس الكبير، أول مجلس رعوي في الأبرشية بمباركة وتوجيه سيادة المتروبولیت اسبیریدون خوري، وكان ذلك في العام 1977. وبين عامي 1978 و 1980 أزيل بيت الكاهن المجاور للكنيسة والمتداعي بسب الإهمال والأحداث، وبوشر بناء قاعة الإجتماعات والمناسبات الرعوية والاجتماعية المختلفة وبيت سكني للكاهن، بالإضافة إلى محال تؤجّر لصالح الكنيسة. تبع ذلك ورشة تأهيل وتوسيع وتجميل للكنیسة من الداخل حيث كُسيت جدرانها بالحجر الأبيض المقصوب في العام 1991 وزيّنت من الداخل بأيقونات بيزنطية جديدة أُحضرت من دير مار يعقوب - دده الكوره للراهبات، وفيما بعد زُيّنت بأيقونات كتبها الفنان نقولا مجدلاني، ومنها أيقونة "الضابط الكل" في سقف الكنيسة.
ومنذ ذلك التاريخ حتى اليوم لم تتوقف أعمال التأهيل والتحسين في الكنيسة من الداخل والخارج، كما في البناء الحجري المتاخم لها، وقامت بلدية زحلة- معلقة بإستملاك بعض العقارات التي تعود لأوقاف الكنيسة، وهى من الأبنية القديمة المجاورة لساحة المعلقة، ثم هدمتها وأقامت مكانها حديقة ومواقف للسيارات مع أرصفة، وذلك في العام 2006. وفي العام 2007 فُكّت حجارة قبة الجرس التي أصابها التصدع والتشقق، وأعيد ترتيبها حجراً حجراً، ما جعلها متماسكة، وأبرز روعتها الأصلية، وزاد من تألقها، ومكّن الشباب من قرع جرسها مجدّداً بعد صمت سنوات.
خدم مذبح كنيسة القدّيس أنطونيوس الكبير تحت رئاسة سيادة المتروبولیت اسبيريدون الكهنة الأتية أسماؤهم:
وبالإضافة إلى المجلس الرعوي الحالي الذي يكمل برعاية صاحب السيادة وبهمته مسيرة المجالس السابقة الحافلة بالنشاطات الثقافية والروحية والاجتماعية، وإلى جمعيّة السيدات الخيرية التي تعنى بالشأن الإنساني وتساعد المحتاج والمريض، تحتضن الكنيسة فرعاً لمكتب النشاطات الروحية يتميّز بالنشاطات التي يقوم بها بهمة وعناية كاهن الرعية والتي تتوزّع بين المحاضرات واللقاءات الروحية والاجتماعية، والقيام بالرحلات إلى الأديرة والكنائس الأرثوذكسية في لبنان وسوريا، وإقامة المخيمات التي تنمّي التعلّق بالكنيسة وقيمها، وتقوي الشعور بالمسؤولية وتغذي روح التعاون.
بدأ في عام 2008 بهمة كاهن ومجلس الرعية وبركة صاحب السيادة المتروبوليت اسبيردون خوري بتجهيز الغرفة الملاصقة للكنيسة (30 م2) لتكون كنيسة على اسم والدة الاله ملكة الكل الشافية من السرطان، وكان التدشين ببركة سيادته عام 2012.
نعيّد لها بتاريخ 28 تشرين الاول من كل عام.
تحوي الكنيسة (الكابيلا) أيقونة نسخة عن الأيقونة العجائبية الموجودة في دير الفاتوبيذي في جبل أثوس - اليونان، وهذه الأيقونة مصدر للأشفية والعلاجات لكل الأمراض المستعصية، وخاصةً السرطان.
يقام أمام الأيقونة الموجودة في الكنيسة صلوات يومية من أجل شفاء الأسماء التي قدّمت التي بحاجة للصلاة.
تحوي الكنيسة الأيقونات الجدارية التالية:
بركة وشفاعة والدة الاله تكون معكم، أمين.