تاريخ النشر: 11/08/2020, 14:40
(صلاة قبل المناولة) في صلاة النوم الصغرى بعد ” أؤمن بإله واحد… ”
الأودية الأولى
المجدُ لكَ يا إلهنا المجدُ لك
أيُّها الربُ المتحنن, فليصِرْ لي جسدكَ المقدس خبزَ الحياةِ الأبدية, ودمكَ الكريم دواءً شافياً للأمراضِ الكثيرةِ الأنواع.
المجدُ لكَ يا إلهنا المجدُ لك
أيُّها المسيح, إني إذ تدنستُ أنا الشقي بأعمالٍ قبيحة فصرتُ غيرَ مستحقٍ لشركةِ جسدكَ الطاهر ودمكَ الإلهي فأهلني لها.
أيتها الفائق قدسها والدةُ الإله خلصينا
أيتها الأرضُ الصالحة, عروسُ الله المباركة, يا من أنبتتِ السنبلة المخلصةَ العالم بغيرِ فلاحةٍ, أهليني لأن أخلصَ بأكلي منها.
الأودية الثالثة
المجدُ لكَ يا إلهنا المجدُ لك
امنحني أيها المسيح قطراتِ دموعٍ تطهِّر قلبي, حتى إذا تطهرتُ أيُّها السيد, أتقدمُ بضميرٍ نقي وإيمان لتناولِ قرابينِكَ الإلهية.
المجدُ لكَ يا إلهنا المجدُ لك
أيُّها المحبُّ البشر, فليصِرْ لي جسدكَ الطاهر ودمكَ الإلهي, غفراناً للزلات, وشركةً للروحِ القدس, وحياةً أبدية وتغرباً عن الأهواءِ والأحزان.
أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلصينا
أيتها الكليّةُ القداسة، بما أنكِ مائدةُ خبزِ الحياة, الذي انحدرَ من العلو من تلقاءِ رحمتهِ, ومنحَ العالمَ حياةً جديدة, أهليني الآن أيضاً أنا غيرَ المستحق، لأن أذوقَ بخوفٍ هذا الخبزَ وأحيا بهِ.
الأودية الرابعة
المجدُ لكَ يا إلهنا المجدُ لك
لقد شئتَ يا جزيلَ الرحمة أن تتجسدَ لأجلنا, وتذبحَ مثلَ الخروف لأجلِ خطايانا فلذلكَ أبتهلُ إليكَ أن تمحوَ أيضاً ذنوبي.
المجدُ لكَ يا إلهنا المجدُ لك
يا ربُّ اشفِ جراحاتِ نفسي, وقدِّسني بجملتي، وأهلّني أيُّها السيد أنا الشقي, لأن أشتركَ في عشائكَ السريّ الإلهي.
أيتها الفائق قدسها والدةُ الإله خلصينا
أيتها السيدة, استعطفي لي الذي ولدتهِ من أحشائكِ, واحفظيني بلا دنسٍ ولا عيب، أنا المتضرعَ إليكِ لأتناولَ الجوهرةَ العقلية فأتقدس.
الأودية الخامسة
المجدُ لكَ يا إلهنا المجدُ لك
أيُّها المسيح، فليكن لي أنا عبدكَ الذليل كما سبقتَ فقلتَ، واثبت فيَّ كما وعدتَ، فها أنذا آكلُ جسدكَ الإلهي وأشربُ دمكَ.
المجدُ لكَ يا إلهنا المجدُ لك
أيُّها الإله وكلمةُ الله، فلتكنْ جمرةُ جسدكَ لإنارتي أنا المظلم، وليصِرْ دمُكَ تنقيةً لنفسي المدنسة.
أيتها الفائق قدسها والدةُ الإله خلصينا
يا مريم أمَّ الإله، مسكنَ الطيبِ الموقَّر، اجعليني بصلواتكِ إناءً مختاراً، لكي أتناولَ قدساتِ ابنكِ.
الأودية السادسة
المجدُ لكَ يا إلهنا المجدُ لك
أيُّها المخلِّص، قدِّس عقلي ونفسي وجسدي، وأهلّني أيُّها السيد، لأن أتقدمَ بلا دينونة إلى أسراركَ المرهوبة.
المجدُ لكَ يا إلهنا المجدُ لك
أيُّها المسيح، فليصِرْ لي تناولُ أسراركَ المقدسة تغرّباً عن الأهواء، وازدياداً لنعمتكَ وحمايةً لحياتي.
المجدُ للآبِ والابنِ والروحِ القدس الآن وكل أوان وإلى دهرِ الداهرين آمين.
أيُّها الإله، كلمةُ اللهِ القدوس، قدِّسني الآنَ بجملتي، أنا المتقدمَ إلى أسراركَ الإلهية، بطلباتِ أمكَ القديسة.
قنداق باللحن الثاني
أيُّها المسيح، لا تعرض الآن عني لدى تناولي جسدكَ ودمكَ الإلهيين، ولا يكن اشتراكي أنا الشقي في أسراركَ الطاهرة والمرهوبة أيُّها السيد للدينونة، بل فليصِرْ لي للحياةِ الأبديةِ الخالدة.
الأودية السابعة
المجدُ لكَ يا إلهنا المجدُ لك
ليصِرْ لي الآن تناولُ أسراركَ الخالدة، أيُّها المسيح، ينبوعَ خيراتٍ ونوراً وحياةً وإخماداً للأهواء، وسبباً للنجاحِ والنموِّ في الفضائلِ الإلهية، لكي أمجدكَ أيُّها الصالحُ وحدكَ.
المجدُ لكَ يا إلهنا المجدُ لك
يا محبَّ البشر، أنقذني من الأهواءِ والأعداءِ والشدائد، ومن كلِّ ضيق، أنا المقتربَ الآن برعدةٍ وشوقٍ وورع إلى أسراركَ الإلهيةِ الخالدة، والمرنمَ لكَ مباركٌ أنتَ يا إلهَ آبائِنا.
أيتها الفائق قدسها والدةُ الإله خلصينا
أيتها المنعمُ عليها من الله، يا من ولدتِ المسيحَ المخلّص، على منوالٍ يفوقُ العقل، أبتهلُ الآن إليك يا نقيّة، أنا عبدكِ الدنس، أن تنقيني بجملتي من دنسِ الجسدِ والروح، أنا المزمعَ أن أتقدمَ الآن إلى الأسرار الطاهرة.
الأودية الثامنة
المجدُ لكَ يا إلهنا المجدُ لك
أيُّها المسيح، أهلّني أنا اليائس، لأن أصيرَ شريكاً الآن لأسراركَ السماوية المرهوبة المقدّسة، ولعشائكَ السريّ الإلهي، يا الله مخلصي.
المجدُ لكَ يا إلهنا المجدُ لك
أيُّها الصالح، إذ قد لجأتُ إلى تحننكَ فأصرخُ نحوكَ بخوفٍ، اثبتْ فيَّ يا مخلصي وأنا فيك، كما قلتَ. فها أنذا أثقُ برحمتكَ فآكلُ جسدكَ واشربُ دمكَ.
أيتها الفائق قدسها والدةُ الإله خلصينا
إني أرتجفُ عند اقتبالي النار، خوفاً من أن أحترقَ كالشمعِ والعشب، فيا لهُ من سرٍّ رهيب، يا لهُ من تحننٍ إلهيّ، كيفَ أتناولُ أنا الترابي، الجسدَ والدمَ الإلهيين وأصيرُ عادمَ البلى.
الأودية التاسعة
المجدُ لكَ يا إلهنا المجدُ لك
ذوقو وانظروا ما أطيبَ الرب، لأنهُ إذ سبقَ فصارَ مثلنا لأجلنا، وقرَّب ذاتهُ مرةً واحدةً قرباناً لأبيه، فهو يُذبحُ دائماً مقدِّساً الذين يتناولونهُ.
المجدُ لكَ يا إلهنا المجدُ لك
قدِّس أيُّها السيد نفسي وجسدي، وأنرهما وخلّصهما، وصيّرهما بيتاً لكَ بتناولي أسراركَ المقدسة، فأحويكَ في داخلي مع الآبِ والروح، أيُّها المحسنُ الجزيلُ الرحمة.
المجدُ للآبِ والابنِ والروحِ القدس
أيُّها المخلِّص، فليصِرْ لي جسدكَ المقدّس ودمكَ الكريم كنارٍ ونور، ملهباً مادةَ الخطيئة، ومحرقاً أشواكَ الاهواء، ومنيراً إيايَ بجملتي، لكي أجثو للاهوتكَ ساجداً.
الآن وكل أوانٍ وإلى دهرِ الداهرين آمين.
أيتها السيدة، إنَّ الإلهَ تجسدَ من دمائكِ النقية، لذلكَ تسبحكِ كلُّ الأجيال، وتمجدكِ مواكبُ القوى العقلية، لمشاهدتهم بوضوحٍ سيدَ الكلِّ آخذاً منكِ طبيعةَ البشر.