تاريخ النشر: 03/09/2020, 11:47
خلال حملة الأمبراطور الروماني مكسيميانوس على الفرس , توقف في سميساط, في بلاد ما بين النهرين , قرابة السنة 308م . هناك علم بوجود المسيحيين فأمر بإقامة احتفال كبير في أحتفال كبير في أحد الهياكل الوثنية و إلزام سكان المدينة بالحضور تحت طائلة المسؤولية .
رفض هيباراخيوس و فيلوثاوس الامتثال و انضم إليهم خمسة آخرون : يعقوب القس و حبيب و يوليانوس و رومانوس و باراغوريوس . قبض عليهم الجند و سجنوهم و عذبوهم فلم يتزعزع إيمانهم و لا تراجعوا . أمر مكسيميانوس بإخراجهم من المدينة و صلبهم , فصلبوا حتى الموت ثم ألقيت أجسادهم في نهر الفرات . و لكن التقطها أحد الغيارى و دفنها بإكرام .