تاريخ النشر: 03/09/2020, 11:47
هو أحد الذين تسمّوا باسم أنسطاسيوس وتكنّوا بـ "السينائي" وورد ذكره في هذا اليوم. في التراث يتحدّثون عن سبعة حملوا الاسم عينه. أنى يكن من أمر فالمحتفى به اليوم كان، كما يقولون، على ثقافة واسعة وتنقّل في مصر وسوريا مدافعاً عن الإيمان القويم ضد بدعة الطبيعة الواحدة. له العديد من الكتابات اللاهوتية والتفاسير الكتابية والنصوص التي تورد أخبار الآباء الأبرار في بريّة سيناء. في أحد مؤلفاته عن القدّاس الإلهي ورد له خبر معروف عن أحد الآباء. هذا أمضى حياته في التهاون. فلما مرض وأشرف على الموت لم يبدر عنه أي خوف وقلق حتى تعجّب الآباء، لاسيما لما رأوه فرحاً واثقاً، في سلام، فسألوه عن السبب. فقال لهم إنه لما عرض عليه الملائكة، في غيبوبة، صكّ خطاياه أجاب أنه يعرف ما في الصكّ جيّداً أنها خطاياه، لكنه لم يدن أحداً في حياته ولا حفظ في نفسه ذكر الإساءات التي ارتكبت في حقّه. والقول الإلهي هو "لا تدينوا لكي لا تدانوا". لذلك من حقّه هو أن لا يدان لأنه لم يدن أحداً. للحال تمزّق صكّ خطاياه. لذلك يستعدّ لمواجهة ربّه بفرح.
طروربارية القدّيس أنسطاسيوس السينائي باللحن الثامن
لِلبَرِيَّةِ غَيْرِ الـمُثْمِرَةِ بِمَجارِي دُمُوعِكَ أَمْرَعْتَ. وبِالتَّنَهُّداتِ التي مِنَ الأَعْماق أَثْمَرْتَ بِأَتْعابِكَ إِلى مِئَةِ ضِعْفٍ. فَصِرْتَ كَوكَباً لِلمَسْكونَةِ مُتَلأْلِئاً بِالعَجائِب. يا أَبانا البارَّ أنسطاسيوس فَتَشَفَّعْ إِلى المَسِيحِ الإِلَهِ أَنْ يُخَلِّصَ نُفُوسَنا.
2022-04-29 12:02:00
2021-01-16 16:01:46
2020-12-01 11:42:48
2020-11-13 09:59:05
2020-10-13 10:06:01
2020-10-12 01:45:56
2020-10-12 01:32:41
2020-10-12 01:17:42
2020-10-09 14:11:48
2020-10-06 12:42:51
2020-10-06 11:49:07
2020-10-05 14:15:42
2020-08-11 16:45:56
2020-08-11 15:42:23
2020-08-11 15:26:28