Loading...
الرجاء الانتظار قليلاً...
blog-img-1

تاريخ النشر: 22/02/2022, 12:58

تذكار وجود أعضاء الشهداء القديسين المُكرّمة التي صودفت في أماكن أفجانيوس

تحتفل به الكنيسة في: 22 شباط

أن ذخائر القديسين والشهداء، أعني ما بقيَ من عظامهم ومن ألبستهم بعد موتهم، من الإسفنج والأقمشة التي تبللت بدمائهم، قد طالما كرّمتها الكنيسة منذ القدم، وأكثر المؤمنون من الإحتفاء بها، واتّخذوها واسطة لنيل النعم الإلهيّة بشفاعة أصحابها المقبولين لدى الله. ولقد ثبّتت الكنيسة المقدّسة صلاح تلك العوائد التقويّة المألوفة وفوائدها في المجمع المسكوني السابع، النيقاوي الثاني، المنعقد سنة 787 ضد محاربي الأيقونات.
 
أمّا الذخائر المقدّسة التي تحتفل كنيستنا اليوم بوجودها وإكرامها، فهي التي كانت مدفونة في مكان يدعى أفجانيوس في القسطنطينيّة. فلمّا عُثر عليها عُرفت أنّها أعضاء كريمة من العجائب التي أجراها الله بواسطة لمسها. فأمر البطريرك توما بحفظها وإكرامها. وكان ذلك على عهد الملك أركاذيوس سنة 396.
 
ولقد عرف البار نقولاوس الكاتب الكنسي بإلهام سماوي أن عظام القديسين الرسولين أنذرونيكس ويونياس هي بينها. وهما الرسولان اللذان تكلّم عنهما بولس في رسالته إلى الرومانيين بقوله: " سلّموا على أنذرونيكس ويونياس نسيبيّ المأسورين معي المشهورّين بين الرسل الكائنين في المسيح قبلي".
 
 
طروبارية للشهداء باللحن الرابع
شهداؤُك يا رب بجهادهم، نالوا منكَ الأكاليل غير البالية يا إلهنا، لأنهم أحرزوا قوَّتكَ فحطموا المغتصبين، وسحقوا بأسَ الشياطينَ التي لا قوَّة لها، فبتوسلاتهم أيها المسيح الإله خلّصْ نفوسنا.
 
 
قنداق للشهداء باللحن الرابع
أيها الشهداء الإلهيون. لقد أشرقتم من الأرض مثل كواكب منيرة. فبددتم ظلام الكفر. وأنرتم المؤمنين. يا مناضلين عن الثالوث.