Loading...
الرجاء الانتظار قليلاً...
blog-img-1

تاريخ النشر: 03/09/2020, 11:47

‏ القديس الرسول أرخيبوس‎ ‎‏(القرن1م)‏

تحتفل به الكنيسة في: 19 شباط

     هو ابن القديس فيلمون الذي وجّه إليه الرسول بولس رسالته المعروفة باسمه. والدته هي القديسة أبفية.

الثلاثة مذكورون في مطلع الرسالة:" بولس أسير يسوع المسيح وتيموثاوس الأخ إلى فيليمون المحبوب والعامل معنا وإلى أبفية وأرخيبوس..."(1). 

ويصف القديس بولس القديس أرخيبوس ب " المتجنّد معنا". أقام في كولوسي حيث بشّر بالإنجيل جنبا إلى جنب والقديس فيليمون. وثمة من يظن انه اقتبل الكهنوت وقام بالخدمة هناك، ربما استنادا إلى ما ورد في رسالة الرسول بولس إلى أهل كولوسي "قولوا لأرخيبس أنظر إلى الخدمة التي قبلتها في الرب لكي تتممها" (17:4). ولما كان أبفراس، وهو أسقف كولوسي، غائبا عنها في رومية بجانب الرسول بولس، تولّى أرخيبوس، رغم حداثته، مسؤولية الكنيسة هناك كاملة. ويظهر انه كان غيورا على الخدمة غيرة شديدة، الأمر الذي أثار حفيظة الوثنيين فألقوا عليه الآيادي وأوقفوه أمام أندروكليس الحاكم. وإذ أمرة الحاكم بأن يقدّم ذبيحة لأرتاميس امتنع فعرّوه وجلدوه وألقوه في حفرة وردّوا عليه التراب إلى وسطه ، ثم جعلوه سخرة وملهاة للأولاد الذين عملوا على وخزه بالأبر. ولما ملّوا العبث به رجموه فحظي بإكليل الشهادة.