تاريخ النشر: 03/09/2020, 11:47
ولد لعائلة تقيّة مميّزة في كوروني في البليوبونيز. مات والده صغيراً. تبنّاه كاهن نوبليون. أقبل بشغف على دراسة الكتب المقدّسة. تزوّج ورُزق ولدان وصُيّر شمّاساً. أضنته فكرة الموت وأن الجسد سيصير مأكلاً للدود. تبدّدت من أفقه كل متعة عالمية. ارتسمت على محيّاه مسحة الحزن. كل هذا ترافق وازدياد في لهفة الله. ترك عائلته ووطنه وجال. رافق الرهبان. أقام، سرّاً، في كنيسة على اسم والدة الإله. رغب في النسك في جزيرة كيتار القريبة من كريت. أخيراً انتقل إليها. أقام في النسك. كان يتلو كتاب المزامير ليل نهار، يلبس الخشن ويكابد صقيع الشتاء. انتقل برفقة راهب مسنّ إلى مونمفاسي. أقام في كنيسة مهجورة على اسم القدّيسين سرجيوس وباخوس. جاهد ضدّ الأهواء جهاداً بطولياً. مرض ورقد أمام الكنيسة بعدما دوّن تاربخ وفاته بتدقيق: 12 أيار سنة 922م. بقي جسده ثلاث سنوات دون دفن. لم ينحل. واراه صيّادون من مونمفاسي التراب بإكرام جزيل. التصق اسمه بتلك الكنيسة. جرى به عجائب جمّة.
طروبارية القدّيس ثيودوروس الكريتي باللحن الثامن
لِلبَرِيَّةِ غَيْرِ الـمُثْمِرَةِ بِمَجارِي دُمُوعِكَ أَمْرَعْتَ. وبِالتَّنَهُّداتِ التي مِنَ الأَعْماق أَثْمَرْتَ بِأَتْعابِكَ إِلى مِئَةِ ضِعْفٍ. فَصِرْتَ كَوكَباً لِلمَسْكونَةِ مُتَلأْلِئاً بِالعَجائِب. يا أَبانا البارَّ ثيودوروس فَتَشَفَّعْ إِلى المَسِيحِ الإِلَهِ أَنْ يُخَلِّصَ نُفُوسَنا.
2022-04-29 12:02:00
2021-01-16 16:01:46
2020-12-01 11:42:48
2020-11-13 09:59:05
2020-10-13 10:06:01
2020-10-12 01:45:56
2020-10-12 01:32:41
2020-10-12 01:17:42
2020-10-09 14:11:48
2020-10-06 12:42:51
2020-10-06 11:49:07
2020-10-05 14:15:42
2020-08-11 16:45:56
2020-08-11 15:42:23
2020-08-11 15:26:28