تاريخ النشر: 03/09/2020, 11:47
ولد القدّيس جاورجيوس لعائلة بلغاريّة معروفة في صوفيا، عاصمة بلغاريا. حُبل به في البطن بعد صلوات ودموع وعطايا لعقر لدى أحد والديه. أحسن ذووه تنشئته. درس الكتاب المقدّس وكان تقيًّا عفيفًا. رقد والداه حين كان في الخامسة والعشرين. حاول بعض المسلمين كسب جاورجيوس إلى دينهم، بوضع قلنسوة على رأسه اعتاد المسلمون وضعها عندما يدخلون الجوامع للصلاة، غير أن جاورجيوس رمى بها على الأرض مما أثار حفيظة الشعب التركي فضربوه واستاقوه إلى حاكمهم الذي حاول استمالته من جديد إلى الإسلام لكن القدّيس أبدى تمسّكًا بإيمانه بالربّ يسوع، عندئذ أمر الحاكم بضربه بالعصي بلا هوادة وزاد من التعذيبات علّه يثنيه عن إيمانه لكن الأمر فشل فما كان منه إلا أن أشعل نارًا ورمى الشهيد في داخلها فاستشهد للربّ وجمع كاهن المدينة عظامه ووارها الثرى بإكرام في كنيسة القدّيس جاورجيوس اللابس الظفر في المدينة.
2022-04-29 12:02:00
2021-01-16 16:01:46
2020-12-01 11:42:48
2020-11-13 09:59:05
2020-10-13 10:06:01
2020-10-12 01:45:56
2020-10-12 01:32:41
2020-10-12 01:17:42
2020-10-09 14:11:48
2020-10-06 12:42:51
2020-10-06 11:49:07
2020-10-05 14:15:42
2020-08-11 16:45:56
2020-08-11 15:42:23
2020-08-11 15:26:28