تاريخ النشر: 03/09/2020, 11:47
ابنة بيت مسيحي ثريّ من القسطنطينية. فُقد والدها وهي في السابعة، فتبعت أمّها المعتزلة في دير في القسطنطينية، وهناك نشأت على التقوى ومحبة الله. لمّا ماتت أمها، وزّعت ثروتها، ولكنها احتفظت بمبلغ يكفيها لإعداد ثلاث أيقونات ذهبية: واحدة للرب يسوع وأخرى لوالدة الإله وثالثة للقدّيسة أنستاسيّا. فلمّا تمّ لها ذلك ترهّبت عام ٧٢٨م. بعد سنتَين، حارب الأمبراطور لاون الأيقونات ومكرّميها وأطاح بالبطريرك القديس جرمانوس لرفضه الانصياع لقراراته، ثمّ أمر بانزال أيقونة الرب يسوع المعلّلقة فوق الباب البرونزي في خالكي. ولمّا صعد أحد عمّال القيصر على السلّم لإنزالها، بادرت ثيودوسيا إلى دفع السّلّم عن الباب، فسقط العامل وتأذّى. أمّا جماعة الأتقياء المعترفين فتوجّهوا إلى مقر البطريركية وفي نيتهم إلقاء الحجارة على البطريرك الهرطوقي أنسطاسيوس. لمّا علم الأميراطور بالأمر قبض على ثيودوسيا وعلى المعترفين، فأعدم المعترفين الذين كانوا الشهداء الأوائل لعداوة القيصر للأيقونات. أمّا ثيودوسيا فجرّرها أحد الجند بوحشيّة على الأرض إلى موضع يُقال له "موضع الثور" حيث غرز قرن كبش في حنجرتها، فقضت شهيدة للمسيح.
2022-04-29 12:02:00
2021-01-16 16:01:46
2020-12-01 11:42:48
2020-11-13 09:59:05
2020-10-13 10:06:01
2020-10-12 01:45:56
2020-10-12 01:32:41
2020-10-12 01:17:42
2020-10-09 14:11:48
2020-10-06 12:42:51
2020-10-06 11:49:07
2020-10-05 14:15:42
2020-08-11 16:45:56
2020-08-11 15:42:23
2020-08-11 15:26:28