Loading...
الرجاء الانتظار قليلاً...
blog-img-1

تاريخ النشر: 03/09/2020, 11:47

القديس البار حزقيا ملك يهوذا ‏‎ ‎‏(القرن الثامن/ السابع ق.م)‏

تحتفل به الكنيسة في: 28 آب

ملك على يهوذا وهو في الخامسة والعشرين. كان مرضياً لله لتقواه وكان الله معه ونجح في مساعيه. طهر الهيكل وأزال معابد الأوثان وما يمت إليها بصلة. أقام الفصح مجدداً في أورشليم بعد انقطاع طويل، وقد حضره حشد كبير وكان مهيباً واستمر سبعة أيام. شدده إشعياء وشجّعه على أن يضع كل ثقته بالرب. طلب سنحاريب، ملك آشور، أن يحتل أورشليم، وكان متعظماً مستخفاً بإله إسرائيل، متباهياً بانتصاراته. تذلل حزقيا أمام الرب وسأله العون فأعانه إشعياء. وبالفعل ضرب الوباء الأشوريين فتغطت الأرض بالجثث. هذا أجبر سنحاريب على العودة إلى نينوى وهناك قتله أولاده وهو في هيكل إلهه. سقط حزقيا مريضاً مرض الموت وأُرسل إليه إشعياء ليستعد للموت. فبكى الملك وابتهل إلى الله، بدموع، أن يزيد سني حياته فرأف الرب الإله به وزادها خمسة عشرة عاماً. أعطاه الرب سلاماً وغنى وكرامة. لكنه تباهى بغناه فغضب الرب الإله عليه فتذلل، من جديد، فعفا الرب الإله عنه. رقد بسلام وانضم إلى آبائه وخلفه ابنه منسّى.