تاريخ النشر: 03/09/2020, 11:47
شهيد جديد فتك به الأتراك بعدما أذاقوه عذابات مبرحة. قيدوه إلى شجرة سرو وطعنوه حتى الموت ثم قطعوا رأسه وعلقوه في الساحة العامة. في أيامه اندلعت حركة تمرد على الأتراك لم تكن له علاقة بها. وقد سعى جهده ليبقى في منأى عن الاهتمامات السياسية وهمومها. كما جال على قرى أسقفيته يدعو المؤمنين إلى نبذ العنف والتزام التقوى. رغم ذلك اتهمه الأتراك بالضلوع في حركة التمرد وقتلوه.