القديس ميخائيل المعترف أسقف سيناذه (القرن9م)

القديس ميخائيل المعترف أسقف سيناذه (القرن9م)

أصلُهُ وترهبُهُ:

أهله من سيناذه الفيرجية. ترك موطنه إلى القسطنطينية باكراً. ربطه بالقديس ثيوفيلاكتوس صداقة روحية عميقة. صار الصديقان راهبين. تسابقا في مراقي الفضيلة واتسما بحلة التواضع المجيدة.

ميخائيل أسقفاً:

لما بلغ طراسيوس خبر ميخائيل وتقدمه ونموه بالنعمة، ضمه إلى الكنيسة الكبرى، كنيسة الحكمة المقدسة (أجيا صوفيا)، ثم جعله أسقفاً على سيناذه موطنه. كان ذلك حوالي العام 784م.

عملهُ كأسقف:

أذاع ميخائيل كلمة الحق باستقامة، سواء بالتعليم أو بالسيرة الفاضلة، فاستبان على وداعة وصبر ورأفة ممتازة، بعدما قوي بنعمة الله. وقد بنى الكنائس وشيد الأديرة وأسس المضافات وأوجد مؤسسات الإحسان. كما أشترك في المجمع النيقاوي الثاني (787م) وساند الموقف الأرثوذكسي لجهة إكرام الأيقونات المقدسة. وإذ عاد إلى أبرشيته واصل عمله الرعائي بهدوء وسلام.

رقادُهُ:

سنة 826م، وإثر وعكة صحية، لفظ قديس الله أنفاسه الأخيرة بعد أسقفية جهادية دامت أربعين سنة.

 

طروبارية القديس ميخائيل المعترف باللحن الرابع

لقد أظهرتْكَ أفعال الحق لرعيتك قانوناً للإيمان، وصورةً للوادعة، ومعلماً للإمساك، أيها الأب رئيس الكهنة ميخائيل، فلذلك أحرزتَ بالتواضع الرّفعة، وبالمسكنة الغنى، فتشفع إلى المسيح الإله أن يخلّص نفوسنا.

قنداق القديس ميخائيل المعترف باللحن الرابع

أيها المتوشح بالعجائب، وسمي الملائكة. لقد أشرقت بمثابة شمس عظيمة، فأنت تنير الجميع بنور فضائلك، وإشراقات عجائبك. 

 

منقول من : http://www.msgchp.com/daysaint/may/may%20(23).htm