تاريخ النشر: 03/09/2020, 11:47
هويته:
هو من مواليد زربة في كيليكية الثانية، وهو ابن أحد أعضاء المشيخة. أبوه وثني وأمه مسيحية اسمها أسْكليبودورا. إليها يعود الفضل في تنشئته على التقوى والغيرة لله والتمسك بالإيمان بالربّ يسوع المسيح. عرف الكتب المقدسة معرفة جيدة.
استشهاده:
وُشي بالقدّيس لدى الحاكم مرقيانوس الفظّ، زمن الإمبراطور الروماني ذيوكليسيانوس، فأُلقي القبض عليه. امتنع عن التضحية للأوثان. جلدوه وهدّدوه بإنزال عذابات رهيبة به إذا لم يُذعن. جواب القدّيس كان: "لستُ أخشى هذه العذابات ولا شيء يجبرني على نكران الشريعة التي رُبّيتُ عليها منذ الولادة حتى لو أُحرقت بالنار لأنّ المسيح يقويّني وله أُقرّب، في كل حين، ذبيحة التسبيح". بعد سماع جوابه، جيء بأمّه لتقنعه بالعدول عن رأيه . لكنّها شدّدته ودفعته إلى الثبات حتى النهاية.
أخيراً جعله القاضي في كيس من الرمل جعل فيه أفاعي وعقارب وحيوانات سامة ثمّ ألقاه في البحر.
وُجدت رفاته فيما بعد، ونُقلت إلى أنطاكية، على بعد ثلاثة أميال من المدينة، على طريق دفني وحيثُ بُنيت كنيسة إكراماً له. هناك جرت به أشفية لا تُعدّ ولا تُحصى. النصيب الأبرز في هذه الأشفية كان للمعتوهين والممسوسين.
منقول من:
2022-04-29 12:02:00
2021-01-16 16:01:46
2020-12-01 11:42:48
2020-11-13 09:59:05
2020-10-13 10:06:01
2020-10-12 01:45:56
2020-10-12 01:32:41
2020-10-12 01:17:42
2020-10-09 14:11:48
2020-10-06 12:42:51
2020-10-06 11:49:07
2020-10-05 14:15:42
2020-08-11 16:45:56
2020-08-11 15:42:23
2020-08-11 15:26:28