تاريخ النشر: 03/09/2020, 11:47
تسقّف على بافوس خلال القرن الثامن عشر. تكمّل بالفضائل. كان راعياً ممتازاً، يقظاً ورؤوفاً، وكان على سيرة نسكية يتمّم في السرّ ما يليق بآباء البريّة. كان يدّعى أن صحّته رقيقة. لهذا لم يكن يأكل إلا قليلاً، مرّة في اليوم، بعد صلاة الغروب. بعد ذلك، كان ينكفئ ويمضي ليله واقفاً في الصلاة إلى ربّه. عندما بلغ أواخر أيامه، وبالتحديد سنة 1791 م، حفر قبره بنفسه ولبس لباس الراقدين الأبيض، ثم دعا ميتروبوليت كارباثوس السابق ليعترف لديه ويأخذ القدسات من يده. أخيراً رقد بسلام بعد أن بارك شعبه. رغم وصيّة القدّيس أن يُدفن بلباسه الأبيض شاء البروتوسنجلوس أن يلبسه وفقاً للعادة الكنسيّة المتّبعة. وإذ فعل ذلك اكتشف، بدهش، أن سلسلة حديدية كانت تلفّ بدن القدّيس، بشكل صليب. والسلسلة، بمرور الزمن انغرزت في اللحم. نقل جسد القدّيس إلى مقرّ رئيس أساقفة قبرص حيث جرت به أشفية عديدة.
طروبارية القدّيس البار باناريتوس أسقف بافوس في قبرص باللحن الثامن
لِلبَرِيَّةِ غَيْرِ الـمُثْمِرَةِ بِمَجارِي دُمُوعِكَ أَمْرَعْتَ. وبِالتَّنَهُّداتِ التي مِنَ الأَعْماق أَثْمَرْتَ بِأَتْعابِكَ إِلى مِئَةِ ضِعْفٍ. فَصِرْتَ كَوكَباً لِلمَسْكونَةِ مُتَلأْلِئاً بِالعَجائِب. يا أَبانا البارَّ باناريتوس فَتَشَفَّعْ إِلى المَسِيحِ الإِلَهِ أَنْ يُخَلِّصَ نُفُوسَنا.
2022-04-29 12:02:00
2021-01-16 16:01:46
2020-12-01 11:42:48
2020-11-13 09:59:05
2020-10-13 10:06:01
2020-10-12 01:45:56
2020-10-12 01:32:41
2020-10-12 01:17:42
2020-10-09 14:11:48
2020-10-06 12:42:51
2020-10-06 11:49:07
2020-10-05 14:15:42
2020-08-11 16:45:56
2020-08-11 15:42:23
2020-08-11 15:26:28