تاريخ النشر: 03/09/2020, 11:47
استّشهد هؤلاء القدّيسون في زمن الإمبراطور الروماني أدريانوس الذي حكم بين العامين 117 و138م. خبرهما، كما ورد في التراث، مفاده أنهم كانوا من أتاليا البمفيلية، في آسيا الصغرى. اشتراهم شخص رومي، اسمه تاتالوس، عبيداً ونقلهم إلى رومية. هم كانوا مسيحيّين وهو كان وثنياً. لازمت العائلة تاتالوس وخدمته طويلاً. أخيراً لما ضاق بهم المقام في مناخ وثني ولما يشاؤوا أن تلوّثهم العبادة الوثنية. صارحوا سيّدهم الأرضي أن سلطانه عليهم لا يتعدى كونه على أجسادهم، أما نفوسهم ففي طاعة الرب يسوع المسيح وحده. أطال كاتالوس أناته عليهم قليلاً إلى أن صادف عيد ميلاد ابنه فبعث إلى خدّامه بخمر ولحم سبق أن قُدّم للأوثان، فقام كيرياكوس وثيوذولوس بإلقائه إلى الكلاب. إثر سماع كانالوس بالخبر أمر بتعليق الشابين وضربهما ضرباً مبرحاً وتمزيق جنبيهما. بإزائهما وقف والدهما يشجّعانهما. هذا أثار غيظ كاتالوس بالأكثر فأمر بإلقاء الأربعة معاً في آتون النار فقضوا شهداء للمسيح. وقد ورد أيضاً أن الخدّام لما شاؤوا أن يفتحوا الأتون، في اليوم التالي، إثر سماعهم تسابيح تنبعث منه، وجدوا الأربعة راقدين وكأن النار لم تمسّهم بأذى.
في زمن الإمبراطور البيزنطي يوستنيانوس (483 – 565م) نُقلت رفات الأربعة إلى مدينة القسطنطينية حيث أودعت مكاناً مقدّساً يُعرف باسم دفترون Defteron .
طروبارية القدّيسون هسباروس وزوجته زويي وولداهما كيرياكوس وثيوذولوس باللحن الرابع
شُهداؤكَ يا رَبُّ بِجِهادِهِم، نالوا مِنْكَ الأكاليْلَ غَيْرَ البالِيَة يا إِلَهَنا، لأَنَّهُم أَحْرَزوا قُوَّتَك فَحَطَّموا الـمُغْتَصِبين وسَحَقوا بَأْسَ الشَّياطينِ التي لا قُوَّةَ لَها، فَبِتَوسُّلاتِهِم أَيُّها الـمَسيحُ الإِلَهُ خَلِّصْ نُفُوسَنا.
2022-04-29 12:02:00
2021-01-16 16:01:46
2020-12-01 11:42:48
2020-11-13 09:59:05
2020-10-13 10:06:01
2020-10-12 01:45:56
2020-10-12 01:32:41
2020-10-12 01:17:42
2020-10-09 14:11:48
2020-10-06 12:42:51
2020-10-06 11:49:07
2020-10-05 14:15:42
2020-08-11 16:45:56
2020-08-11 15:42:23
2020-08-11 15:26:28