Loading...
الرجاء الانتظار قليلاً...
blog-img-1

تاريخ النشر: 03/09/2020, 11:47

القديس بوريس (ميخائيل) ملك بلغاريا (+906م)

تحتفل به الكنيسة في: 02 أيار

ولد بوريس ونشأ في حضن الوثنية. عرف الإيمان المسيحي بفضل أخت له وأحد أعمامه، بويان، لأسباب سياسية أعطى، أول أمره، المرسلين اللاتين، امتيازات خاصة لهداية شعبه إلى المسيحية. ثم ما لبث أن تحول إلى الفلك البيزنطي، فطلب من الإمبراطور ميخائيل الثالث العماد هو وكل شعبه. جرت معموديته، على نحو مهيب، بيد أسقف بيزنطي أوفد خصيصاً لهذا الغرض. اتخذ، في المعمودية، اسم عرابه الإمبراطور، أي ميخائيل. إثر ذلك تبعه قسم كبير من الشعب، أمراء وعامة، اعتمدوا بصورة جماعية. القديس فوتيوس الكبير، بطريرك القسطنطينية (6 شباط)، أوفد عدداً من الكهنة المرسلين، لاسيما الخمسة المعروفين بتلاميذ القديسين كيرللس وميثوديوس: اكليمنضوس  وناحوم وأنجيلاريوس وكورازد وسابا، المعروفين بالخمسة الذين من أوخريدا. هؤلاء كرزوا بالإيمان باللغة السلافية المحلية وعمدوا بقية الشعب تدريجياً. ولما كان بوريس مؤازراً لهم في عملهم فإن الكنائس ما لبثت أن غطت أرض بلغاريا. انتظمت الكنيسة البلغارية على أساس النموذج البيزنطي. بوريس كان يطمح إلى أن تكون للكنيسة البلغارية استقلاليتها ثم بعد اتصالات عديدة برومية من ناحية وبيزنطة من ناحية أخرى، جعل في بريسلافا مقراً لرئيس أساقفة جاء من القسطنطينية يعاونه عشرة أساقفة (870م). في العام 888م تخلى بوريس (ميخائيل) عن العرش واعتزل في أحد الديورة. ولكن لما أخذ ابنه فلاديمير في هدم العمل الذي باشره أبوه مشجعاً السكان على العودة إلى الوثنية، ترك بوريس (ميخائيل) ديره ولبس الحلة العسكرية من جديد وأطاح بابنه وجعل ابنه الأصغر، سمعان، محله. وإذ عاد الهدوء والنظام إلى الأرض البلغارية، لبس بوريس (ميخائيل) الثوب الرهباني وقضى بقية أيامه في النسك والصمت والصلاة. وقد رقد بسلام، كما ورد، في الثاني من أيار سنة 907م.

طروبارية القديس بوريس (ميخائيل) ملك بلغاريا باللحن الثامن

لِلبَرِيَّةِ غَيْرِ الـمُثْمِرَةِ بِمَجارِي دُمُوعِكَ أَمْرَعْتَ. وبِالتَّنَهُّداتِ التي مِنَ الأَعْماق أَثْمَرْتَ بِأَتْعابِكَ إِلى مِئَةِ ضِعْفٍ. فَصِرْتَ كَوكَباً لِلمَسْكونَةِ مُتَلأْلِئاً بِالعَجائِب. يا أَبانا البارَّ بوريس فَتَشَفَّعْ إِلى المَسِيحِ الإِلَهِ أَنْ يُخَلِّصَ نُفُوسَنا.