Loading...
الرجاء الانتظار قليلاً...
blog-img-1

تاريخ النشر: 03/09/2020, 11:47

القديس أفثيموس العجائبي أسقف ماديتوس (القرن10م)

تحتفل به الكنيسة في: 05 أيار

وُلد في مستهل القرن العاشر الميلادي في قرية من قرى تراقيا. ألحقته أمّه بدير في القسطنطينية. لثلاثين سنة، بعد ذلك، لمع بفضائله. اشتهى الحياة الهدوئية. اعتزل خارج المدينة. خاض غمار حرب ضروس ضد قوى الظلمة. وحده الربّ الإله، على مدى أربع سنوات، كان شريك عزلته. لاحظه الأسقف المحلي وانتبه لفضائله. سامه شمّاساً رغماً عنه، ثم صار أسقفاً على ماديتوس. لأربعين سنة، بعد ذلك، استبان راعياً يقظاً وموزِّعاً أميناً لنعمة الله. شفى الكثيرين، لا من أدواء النفس وحسب بتوجيهاته، بل من أمراض الجسد، أيضاً، بأشفيته. لما ضربت مجاعة قاسية تلك الأنحاء سنة 989 م، أنفق الأسقف الأموال من دون حساب وتمكّن، بمعونة الله، من جمع ما يكفي من المؤن لإنقاذ مؤمنيه. وصلت شهرته إلى أذني الإمبراطور البيزنطي باسيليوس الثاني (976 – 1025) الذي أتاه زائراً في لأبرشيته. تنبّأ له أفثيميوس أنه مزمع أن يتغلّب على برداس فوقاس (989). رقد القدّيس بسلام في الرب بعد ذلك بسنوات قليلة، محاطاً بخرافه الروحية. على الأثر جرت أشفية كثيرة عند ضريحه. من هناك كانت تنبعث رائحة الطيب.

 

طروبارية القدّيس البار أفثيموس العجائبي، أسقف ماديتوس باللحن الرابع

لَقَدْ أَظْهَرَتْكَ أَفْعالُ الحَقِّ لِرَعِيَّتِك قانوناً لِلإيمان، وصُورَةً لِلوَداعة ومُعَلِّماً لِلإِمْساك، أَيُّها الأَبُ رَئِيْسُ الكَهَنَةِ أفثيموس، فَلِذَلِكَ أَحْرَزْتَ بِالتَّواضُعِ الرِّفْعَة وبِالـمَسْكَنَةِ الغِنى، فَتَشَفَّعْ إِلى الـمَسيحِ الإلَه أَنْ يُخَلِّصَ نُفُوسَنا.