تاريخ النشر: 03/09/2020, 11:47
احد أغنياء قيصرية الكبادوك . كان محبا لله رحوما روؤفا . اهتم بتوزيع انتاج قطعانه على المحتاجين . حالما استعرت الهجمة ضد المسيحيين بحث عنه الوثنيون . فلما انتهى الخبر اليه أظهر ذاته للباحثين عنه بعفوية و بهجة قلب معتبراً إياهم لا مضطهدين بل محسنين. جرى استجوابه بسرعة ثم ضرب بالسياط و القي في قدر من الماء المغلي .بعد خمسة ايام اكتشف الجند انه معافى لم يصب بأذى وكان بصحبة ملائكة الرب يسبح واياهم .اهتز الجند للمشهد فاهتدوا واعتمدوا ,وقيل بالمياه المغلية, دون ان يصبيهم أي أذى ,فلما حضر الحاكم اغتاظ لعمل الجند واستخف بالمياه التي نزالوا فيها واذ لم ينفتع قلبه للايمان بالله وحسب معاندا ,ان في الامر خدعة نزل في المياه فعمي ومات شر ميتة.
رقد القديس بعد ذلك بسلام وقيل ان عصا رعايته التي غرست عند قبره أضحت شجرة عظيمة ظللت الكنيسة التي بنيت عند الضريح ,انتشر اكرامه في الشرق و الغرب بدءا من القرن الثامن ,شفيع التهابات الحلق .
ملاحظة : مصادر اخرى تجعله أسقف سبسطية الأرمنية .