تاريخ النشر: 03/09/2020, 11:47
تنبأ في أيام الملك آسا الذي ملك على اليهود بين العامين 956 و 916 ق م . خبر آسا ورد في سفر الملوك الاول (15:9-24). قيل عنه انه عمل ما هو مستقيم في عيني الرب وان قلبه كان كاملا مع الرب كل ايامه و انه نزع جميع الاصنام التي عملها اباؤه. اما خبر عزريا فورد في اخبار الأيام الثاني الاصحاح 15 .وهو بن عوديد .وجه كلامه الى آسا و الى جميع يهوذا وبنيامين فقال لهم :"الرب معكم ما كنتم معه وان طلبتموه يوجد لكم وان تركتموه يترككم " (الأية 2). ولفت الملك والشعب الى ان لاسرائيل اياما كثيرة بلا اله وبلا كاهن معلم وبلا شرعية .لكنهم لما رجعوا عندما تضايقوا الى الرب اله اسرائيل وطلبوه وجد لهم لذا الشعب أجر طيب اذا عاد عن غيه بكلام النبي :"تشددوا أنتم ولا ترتخ ايديكم لأن لعملكم أجر"(الاية 7 ). فلما سمع اسا الملك هذا القول قبله ونزع الرجاسات من كل الارض وجدد مذبح الرب فكان الله معه حتى انضم كثيرون اليه من أفرايم و منسى وشمعون .
هذا معنى الاسم عزريا "من أعانه الله " .