تاريخ النشر: 03/09/2020, 11:47
أصلهم من دوروستورم الميسيّة البلغارية. خدموا في الجندية زمن الاضطهاد الذي اندلع في أيام الإمبراطور ذيوكلسيانوس قيصر. يوليوس، فيما يبدو، كان محارباً قديماً. اعترف بيسوع فقتلوه. أما الآخران فإذ رأيا أعداداً من المسيحيّين يُذعنون لقرارات قيصر في شأن التضحية للأوثان خشية التعذيب، تحرّكت في قلبيهما غيرة إلهية دفعتهما إلى المجاهرة بالاعتراف بالمسيح إلهاً. قُبض عليهما للتوّ واستيقا إلى أمام الحاكم أولوزان. جيء بتمثال للإله أبولون وطلب الحاكم من باسيكراتيوس أن يقدّم له فرض العبادة فعاجل قدّيس الله التمثال بتفلة، بكل ازدراء، معلناً أن هذه هي الكرامة التي يستحقّها أبولون. ألقوه في السجن وقيّدوه بالأصفاد. انحنى على أصفاده وقبّلها معتبراً إيّاها زينة وأداة وصال تشركه في آلام يسوع المسيح.
في الجلسة التالية للمحاكمة تقدّم منه أخ له بالجسد وشرع يذرف الدمع عند قدميه وهو يرجوه أن يعود عن قراره ويحتذي به مكتفياً بمجرّد تقديم البخور للوثن متظاهراً بالتضحية. فردّه باسيكراتيوس بعنف قائلاً له إنه لم يعد أخاه لأنه أنكر المعلّم. ثم اقترب من مذبح الوثن وجعل يده فوق الجمر وهو يهتف: "يموت الجسد ويحترق بالنار، أما النفس فخالدة ولا تشعر بعذاب منظور".
أما فالنتيون فأبدى، هو أيضاً، إثر استجوابه الثبات عينه.
الحكم على الاثنين كان بقطع الهامة.
والدة باسيكراتيوس كانت حاضرة وكانت تشجّع ابنها. وقد تبعته إلى مطرح تنفيذ الحكم.
وبالنتيجة نال المجاهدان إكليل الشهادة قبل قليل من نيل مواطنين آخرين لهما، نيكانذروس ومرقيانوس، الإكليل عينه. ويبدو أن تاريخ ذلك كان في حدود العام 228م.
طروبارية والقدّيسون الشهداء البلغار باسيكراتيوس وفالنتيون ويوليوس باللحن الرابع
شُهداؤكَ يا رَبُّ بِجِهادِهِم، نالوا مِنْكَ الأكاليْلَ غَيْرَ البالِيَة يا إِلَهَنا، لأَنَّهُم أَحْرَزوا قُوَّتَك فَحَطَّموا الـمُغْتَصِبين وسَحَقوا بَأْسَ الشَّياطينِ التي لا قُوَّةَ لَها، فَبِتَوسُّلاتِهِم أَيُّها الـمَسيحُ الإِلَهُ خَلِّصْ نُفُوسَنا.
2022-04-29 12:02:00
2021-01-16 16:01:46
2020-12-01 11:42:48
2020-11-13 09:59:05
2020-10-13 10:06:01
2020-10-12 01:45:56
2020-10-12 01:32:41
2020-10-12 01:17:42
2020-10-09 14:11:48
2020-10-06 12:42:51
2020-10-06 11:49:07
2020-10-05 14:15:42
2020-08-11 16:45:56
2020-08-11 15:42:23
2020-08-11 15:26:28