Loading...
الرجاء الانتظار قليلاً...
blog-img-1

تاريخ النشر: 03/09/2020, 11:47

القديسون سابا الغوطي ورفقته (+القرن3م)

تحتفل به الكنيسة في: 24 نيسان

أصله غوطي. خدم في رومية، في الجيش الإمبراطوري زمن اضطهاد الإمبراطور الروماني أريليانوس قيصر (270 – 275م). وصل في خدمته العسكرية، إلى رتبة قائد الجيش (Stratelate). كان مسيحياً  وكثيراً ما كان يزور المسيحيّين في السجن ويعطيهم مما أنعم الله به عليه. وقد ورد أن الربّ أسبغ عليه نعمة طرد الأرواح الشريرة لنقاوته وأصوامه. وُشي به لدى الإمبراطور، يوماً، أنه مسيحي. أُوقف أمام قيصر. اعترف، بكل جرأة، أنه مسيحي. وإذ فعل ذلك خلع زناره العسكري ورماه عند قدمي الإمبراطور. جُلد وكُوي بالقضبان الحديدية المحمّاة ولدعوه بالمشاعل. لم تؤثر التعذيبات في اعترافه  البتّة واستبان معافى مما أنزلوه به. بإزاء ما حصل تحرّكت نفوس سبعين من الجنود الحاضرين بنعمة الله فخرجوا من صمتهم وأعلنوا اقتبالهم الإله الذي يؤمن به سابا فجرى قطع هاماتهم أجمعين.

وقيل ظهر الربّ لسابا، في السجن، في نور عظيم، فشدّده وقوّاه، ثم حُكم على قدّيس الله بالموت غرقاً فألقوه في نهر التيبر. كان ذلك، كما ورد، في العام 272م.