تاريخ النشر: 03/09/2020, 11:47
عذراء فتيّة ذات جمال أخّاذ. أصلها من تسالونيكية. نشأت على التقوى. خرجت إلى كورنثوس زمن الإمبراطورين غورديانوس وفيليبس، وقبل حوالي العام 244م، حيث قبّحت الأوثان ونادت بالإيمان بالرب يسوع. جرى توقيفها بأمر من بارينيوس الحاكم. سحَرَه جمالها فسعى إلى الإبقاء عليها ليحظى بها لنفسه. لم تبدِ أية استجابة لرغبته حتى في أن تقدّم، شكلياً، بعض الإكرام للأوثان. كانت تعترف باسم الرب يسوع بشجاعة والفم الملآن. عرّضوها لسلسلة من عمليات التعذيب فلم تفِد شيئاً في تراجعها عن إيمانها بيسوع. نعمة الله أعانتها بشكل صريح. ألسنة النيران خمدت وهي في وسطها. الأسود تروّضت. أثخنوها جراحاً فاستمرت نفسها، بنعمة الله، قويّة. قيل أن الرب يسوع ظهر لها شخصياً وكذلك ميخائيل وجبرائيل، رئيسي الملائكة. أدخلوها عنوة بيت الأوثان فقلبتها بقوّة الصلاة إلى ربّها وحطّمتها. أخيراً قطعوا هامتها فحظيت بإكليل الظفر وانضمّت إلى ركب الشهداء القدّيسين.
طروبارية القدّيسة الشهيدة هليوكوليس باللحن الرابع
نَعْجَتُكَ يا يَسُوعُ تَصْرُخُ نَحْوَكَ بِصَوتٍ عَظِيمٍ قائِلَة: يا خَتَنِي إِنِّي أَشْتاقُ إِلَيكَ وأُجاهِدُ طالِبَةً إِيَّاكَ، وأُصْلَبُ وأُدْفَنُ مَعَكَ بِمَعْمُودِيَّتِكَ، وأَتأَلَّمُ لأَجْلِكَ حَتَّى أَمْلُكَ مَعَك، وأَمُوتُ عَنْكَ لِكَي أَحَيا بِكَ. لَكِنْ كَذَبِيحَةٍ بِلا عَيْبٍ تَقَبَّلِ التي بِشَوقٍ قَدْ ذُبِحَتْ لَكَ. فَبِشَفاعاتِها بِما أَنَّكَ رَحِيمٌ خَلِّصْ نُفُوسَن
2022-04-29 12:02:00
2021-01-16 16:01:46
2020-12-01 11:42:48
2020-11-13 09:59:05
2020-10-13 10:06:01
2020-10-12 01:45:56
2020-10-12 01:32:41
2020-10-12 01:17:42
2020-10-09 14:11:48
2020-10-06 12:42:51
2020-10-06 11:49:07
2020-10-05 14:15:42
2020-08-11 16:45:56
2020-08-11 15:42:23
2020-08-11 15:26:28